الأحد، 24 أكتوبر 2010

ذكرى مولد !

احدى وعشرون عاما سألقيها الليلة ورائي احدى وعشرون رواية وخيبة وشمعة سأطفهن واضيء صورتك يا ابي واعبد غيابك
 الم تشتاق ان ترى ابنتك وقد كبرت عاما , كثيرا ما انظر للسماء وارى وجهك كثيرا ما احفظ كتب جبران على صدري
كي اراك منها , كي ارى حياتي من علين واحياها كعينيه الدامعتين ..
اصبح حمل كل هذه السنين وحيدة يرهقني واصبح الاصدقاء قلة واخرهم فارقته امس , لم يعد في العمر الكثير من البياض وكل الخطايا قد ارتكبت وجسدي يجرجر اطراف الجحيم معه حتى القبر وبقلبي صدأت سكينه ومطرقات الدراسة تفجر رأسي وصوت المحاضر يتمتم داخل حلمي وفوه الزمان والمكان تحجبني عما احب وهدير المركبة المعطلة يفزعني ولا اقوى على السهر الليلة , ومع كل هذا سعيدة لاقترابي اليك عاما وابتعادي عن الحياة عاما سعيدة اني كبرت ومطمئنة الى ما وصلت ويسعدني ما لدي ومزاجي الليلة يناسبه جدا صوت الوديع وهو ينشد:

 "الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى
الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوى ليلى
دروب الحي تسالني تري هل سافرت ليلي
وطيب الشوق يحملني الي عينيك يا ليلى
لاجلك يطلع القمر خجولا كله خفق
وكم يحلو له السفر مدى عينيك يا ليلى

لنا الايام تبسم ولا همس ولا نغم
وماذا ينفع الندم نديم الروح يا ليلى

رجعت الم احلامي
واحيا بين انغامي
وغاب ربيع ايامي
وليلى لم تزل ليلى"

 
غدا سيكون عمري احدى وعشرون عاما ويوم !

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

دراسة واحتضار وقت :(

ابتدأت الدراسة ولا اجد وقتا لالتقط انفاسي , يسعدني ان عطلة نهاية الاسبوع قد اقتربت ساستطيع حينها ان انام طويلا واسهر طويلا وارتاح من التفكير بنظريات افلاطون وشكل محاضرة العلوم السياسية التي يشبه شكل العرافات وتبجح البروفوسور إيلي وهاتف صديقتي الذي يرن دون توقف طوال المحاضرات وجرجرة حقيبتي التي كادت تكسر الكرسي وعيون جارفي عندما اعود للبيت محلقة حولي تعاتبني على غيابي , لم يعاتبني احد على غيابي هذا الاسبوع سوى "قطي" الجميل ..
وصديقي الذي يقارب عقله الجنون وتصرفاته المتهورة جدا واسئلته الغبية التي تطرح في غير مواعيدها وغير اونتها يطرحها عليك يا بعيدي وكأنه يملأ صورتي في خيالك بالـ"خربشات " !

سامحني يا صديقي

الأحد، 10 أكتوبر 2010

امنيات العاشر من اكتوبر

يقولون ان الامنيات مجابة في هذا اليوم .. يقولون !






كمثل هذا الوقت تماما من السنة الماضية توسلتك ان تمطر السماء ليخف اختناقي وتقل ازدحامات وهر الصيف , وامطرت البارحة .. امنياتي تتحقق لكن بعد ان يصيبها الهرم, فهذه السنة احببت الليالي الدافئة والنوم دون اغطية ولم انتظر المطر ولم اتوسله الانهمار .. ولكني اتمناك كم اخشى ان تأتيني في العام المقبل حين لا اعود بحاجتك ويجرحني صوتي ان قلت لك لا وانصهر على غضبي اكتمه واستكين كالراقدين على رجاء القيامة ..