الأحد، 28 يونيو 2009

تقتلني حيرتي فيه
بماذا يفكر الان يا ترى؟

الخميس، 25 يونيو 2009



واسقيني واملئ
واسقيني تاني
اسقيني تاني من الحب
منك
من نور زماني

الأربعاء، 24 يونيو 2009



وبكل لهفة كان السؤال
ألديكِ حبيب؟
اذهلني الجواب هذه المرة
لانني حقا
"لا اعرف"

احبه اكرهه اعشقه انفيه من قلبي
ليعود ليتسلم العرش
تلك الهفوات .. تلك , تلك الحيرة
تقتلني ..!
انه يقتلني
كل ما فيه يقتلني
لهيب اشواقه وغموضه
وحدته وحبيبته تقتلاني
اهتماماته التي اصبحت اهتماماتي تقتلني

وهذه المتناقضات تقتلني
وبين البين اسمو في الغيم
و احبو على الارض

بربك وربي
جد حلا

فما عادت دموعي الحزانى تطيق المرور امام ثغري الباسم


اااه من حيرته وحيرتني
والف اه من كبريائه وكبريائي


ويميتنا الحب صامتون



بنده حدا
ما في حدا
خلص الكلام
وقلبك مش معي

اخر نغم اسمعه
اغلق المتصفح لاخلد للنوم

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

كلم



ليتك تعود


فما بقي شيء على حاله من بعدك


ليتك تعود لتغمرني بحضنك





احتاجكَ جدا ابي

الاثنين، 22 يونيو 2009

موت في "عز" الحياة



الموت ان تصلب كالاموات في "عز" الحياة
ان يأتيك صوت من بعيد يخبرك بأنك "الحياة"
لتكتشف بعد ثانيتين او سنتين لا فرق
بأنه "سراب"
فتتناثر شذرات احلامك امامك ودمعة في العين تحاول السقوط فتستدير للجهة الاخرى من السرير لتمنعها من الانزلاق وتكمل نومك بهدوء !

♠ ♣ ♥ ●• ♠ ♣ ♥ ●•


ان تعتصرك كل يوم حبال خانقة
لا تستطيع منها افلات
تستجمع قواك لتفتح عينيك
لتكتشف انه لا شيء حولك سوى
غصة فراق قديم
وتتيقن حينها انك اصبحت
"شبه ميت"

♠ ♣ ♥ ●• ♠ ♣ ♥ ●•

ان تصرخ بوجه انسان بانك تمقته بشده
في حين داخلك يصرخ بصوت اعلى بأنك تعشقه
بشده , يرحل الانسان وتمضي بقية العمر محاولا ان
تجد اتفاق بين داخلك وخارجك
ان تجد اتزانا لتناقضاتك ترتكز عليه

♠ ♣ ♥ ●• ♠ ♣ ♥ ●•

ان تكتشف بأن من يحبك لم يكن بالفعل يحبك
وبأن من كان يكرهك هو من كان بالفعل يحبك
وبأن احلامك هي ليست احلامك بالفعل
وان السراب الذي طاردته اقتص من عمرك سنين
وبأن من كنت تظنه وحيدا لم يكن وحيدا
وبان الغني فقير بالاساس
وبأن من حسبته عاقل لم يكن سوى مجنون طائش
ومن حسبته صديق لم يكن الا عدوا متربصا
لا تسأل كيف استطاعوا ان يخدعوك كل هذه الفترة
لكن اسال نفسك هل ما زالت تعرفك؟؟

♠ ♣ ♥ ●• ♠ ♣ ♥ ●•


لا تبكِ فعندما تبكي تشعر بانك فعلت شيئا لنفسك
في حين انك لم تفعل
ولا تنظر بعيدا لانك ستشعر بانك وصلت في حين انك لا
تزال في بداية الطريق
ولا تحلم فالفرق الوحيد بين الواقع والخيال هو "الان"
الامس واقعا ام حلما ففي كلتا الحالتين اضحى خيال
والغد واقعا ام حلما ففي كلتا الحالتين سيمسي خيال
فهل "الان" جديرة بعشر سنين من الاحلام؟؟

♠ ♣ ♥ ●• ♠ ♣ ♥ ●•


الموت
ان تعيش كل حياتك على حفة المنحدر
ولا تنحدر !

الجمعة، 19 يونيو 2009

حوار مع النفس





وسألت نفسي حائرًا .. أنا من أكون ؟!
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
وإذا بأفكاري يغلقها الجنون


أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!


ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر دفين


أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!


بيني وبين سعادتي بحر عميق
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم الضنا
ولكم أنجيهم وكنت أنا الغريق


يا رب إن ضاقت الناس عما فيا من خير
فـ عفوك لا يضيق
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟


الثلاثاء، 16 يونيو 2009

غياهب الاحساس




حين تنتهي محادثتنا ارتمي بغمرة سحرية على السرير وكأنني اسكن غيمة طائرة تسافر بي عبر احلامي الوردية التي اراه فيها واراها فيه ..
تأسرني جاذبيته المفرطة وحنانه الدافىء اغمض عيني لاهنأ بقليل من الامان
تلك هي اللحظات القليلة التي اشعر بها بأنني ما زلت احب الحياة
هذه هي اللحظات التي تفصلني عن مغادرة العالم غير اسفه على ما فيه غير بعض لحظات كتلك
لحظات الحب واحاسيس الحب التي تجعلني اشعر انني مليكة الكون
بعض لحظات كفيلة برسم البسمة على شفتي كلما تذكرته
وتذكرت روعته ..
وانني حتى هذه اللحظة ما زلت اكتب تحت تأثير سحره ..

الاثنين، 15 يونيو 2009

سهر الشوق


كأس نبيذ ومعزوفة حزن
ولؤلؤتان تنحدران من الجفن
على صك بؤس بختم الزمن
فترياق شفائي كطعم الموت
طعم لا يتوه عني .. !





بارك براكين روحي

الى الله ارفع عيني
ارفع قلبي وكفي
يا رب حزنا حزنتُ
وارهقني اليتم واهلكت النار زرعي
وضرعي ..
بكاءً بكيتُ
ويممت وجهي الى نور عرشك
يا رب .. جارت علي الشعوب
وسدت امامي الدروب
تضرعت , صليت
بُح دعائي وشَحت ينابيع مائي
تمادى ندائي
اضاءت شموعي
فسامح بكائي
وكفكف دموعي
ظلامي شديد
وليلي ثقيل طويل
فانعم علي بنور السماء
وجدد ضيائي وسدد خطاي
سدد خطاي لاعبر منفاي
يا رب واغفر
إغفر خطاياي
واقبل رجائي
شقاء شقيتُ
وثوبي تهرى
برد الكابة قاسٍ
وحر التخلي شديد
مقيت شقاءً شقيق
ويطردني الجند عن باب بيتي
وارجو حياتي بموتي
وناري تشب بزيتي
وصمتي يزلزل صمتي
ويهدم سَّمْتي
ولم يبقى صمْتٌ سواك
ولم يبقى صوت سواك
فيا رب بارك براكين روحي
واسعف جروحي
ومجد بوقتك ما ظل من بعض وقتي
إلهي وما من اله سواك
مراعي ضاقت بعشب السموم اللئيمة
ماتت خرافي على ساعدي
وبئري اهالوا عليها الصخور
ولي تينةٌ اتلفوها
وزيتونة جرفوها
ولي نخلة وبخوها
ودالية عنفوها
وليمونة قصفوها
ونعناعة جففوها عقابا
فكيف تفوح بحزني وضعفي
وكيف تبوح بخوفي عليها وخوفي
الهي وما من اله سواك
اراك بقلبي وروحي اراك
وانت تراني اسيرا
حبيس الشراك
بلاد ابي اصبحت مقبرة
منازل من امنوا مقفرة
بساتين من امنوا مسحره
مدارسهم منكرة
واحزانهم عتمة ممطرة
الهي
إلهي وما من اله سواك
سألت رضاك
طلبت رضاك
تضرعت صليت
هبني رضاك
وسلط على القاذفات
وسلط على الراجمات
جناح الهلاك
ونزل علينا جناح الملاك
إلهي, إلهي أمِن مغفرة
ألا مغفرة
ولا مغفرة
إلهي
عذابي طويل وقاس ومؤسف
وانت غفور رحيم ومنصف
إلهي انا متأسف
انا متأسف
إلهي , إلهي
أنا متأسف
أنا متأسف
أنا متأسف

للاستماع للقصيدة


الشاعر سميح القاسم في برن


عشية 6 يونيو 2009، أنشد صوت الوجع الفلسطيني القادمُ من داخل أراضي 48، بعض إبداعاته الشعرية أمام جمهور عربي وسويسري، تحول خصيصا للإستماع إليه من مختلف ربوع البلاد.


للاستماع لمقتطفات من امسيته


http://www.swissinfo.ch/ara/index.html?siteSect=15050&sid=10808179&autoPlay=y


لقرأة اللقاء معه


http://www.swissinfo.ch/ara/front.html?siteSect=107&sid=10805982&cKey=1244893200000&ty=st


الأحد، 14 يونيو 2009

هلوسات




اني امارس عملي , اني احزن بجد من الصباح الى المساء بلا كلل
فهذا هو العمل الذي اتقن حرفته منذ عشرة اعوام , ان احزن!


اسميتك ماضيّ وحين اختلست النظر الى مستقبلي رأيتك فيه






مؤلم ان تولد بريئا وتعيش عيشة مذنب ..





منذ ستين عاما ننتظر الميعاد على ارض الميعاد
ولم يحن بعد!

الخميس، 11 يونيو 2009

(اركعْ) فركعت


حين نظرتُ إلى ساعتي
لم أجد فيها أياماً ولا سنوات
بل وجدتُ فيها أنهاراً من الحلمِ والموسيقى والكلمات
فحلمتُ ولعبتُ وكتبت
حتّى كدتُ أموت من الحلمِ والموسيقى والكلمات
حتّى كدتُ أموت من الغرق.

حين طردتُ الموتَ من النافذة
دخلَ من الشباك
وحين طردته من الشباك
دخلَ من النافذة
هكذا خرجتُ من الباب
لأجد الموت
يحمل سيفاً ودرعين
مسدساً وثلاث بنادق
ومدفعاً من النوع الثقيل.



حين احتضن الآباءُ أبناءهم
والعشاقُ حبيباتهم
والفجرةُ دنانيرهم
لم أجد من يحتضنني إلاّ الله
الذي قال: (اركعْ). فركعت
فانشقَّ صدري وطارَ منه طائرُ الخوف
وقال: (اسجدْ). فسجدت
على سجادتي الصغيرة الممزّقة
حتّى تحوّلتُ إلى دمعة،
بل نقطة.
من الصباح إلى المساء
ومن المساء إلى الصباح
لعب الأطفالُ بكرةِ الفرح
وثياب العيد الزاهية
أما أنا فلم أجد ما ألعب به
سوى الحروف:
حروف زاهية كعيدٍ غامضٍ عجيب.


ولكن، كيف تحوّلت الحروفُ هكذا؟
كيف تحوّلتْ حاءُ الحريةِ إلى حاءِ الحرب،
وسينُ السرّ إلى سين ِسقوط ِالأسنان،
وميم ُالمرادِ إلى ميم ِالموت؟

حين نظرتُ إلى ساعتي
لم أجد فيها أياماً ولا سنوات
بل وجدتُ فيها أنهاراً من ميماتِ الموت
وواواتِ الموت
وتاءاتِ الموت
فبكيتُ شبابي وشموخي وشروخي
وبكيتُ شكوكي



نظرَ اللهُ إليّ وقال: (انهضْ). فنهضت
وقال: (اركعْ). فركعت
فانشقّ صدري
وطارَ منه طائرُ الموت
كغيمةِ حزنٍ زرقاء
كغيمةِ حزنٍ كبرى.





أديب كمال الدين

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

رسالة بائسة


مساء غابر
احيا قليلا لا تذهب للنعيم تاركا اياي اصارع الجحيم وحديتعلم كم احتاجك بجانبي .. احتاج كل ما انتَ.. صراخك , غضبك عليوسخطك اللئيم .. احتاج نصائحك واحباطك لي فأزداد تعلقا بالنجاح فقطكي اثبت لك انني قادرة ..لك وحدك , احتاج لالحادك بالحظ كي لا اتكىءعليه يوما فيخذلني كما فعل معك ..احيا لاجلنا لاجل ملائكتك التي تحرسك والشموع التي سوف لن تضاءاحيا قليلا ولا تزولاريد ان يبقى اسمك لامعا كي اهب النداء بك كلما اكتسحتني عاصفة وما اكثرهن العواصف في دنياي يا أبتي..من لي غيرك سيحضر حفل وداعي وامسيتي الغريبة التي اتفنن بهامن سيقبلني حين يغضبني ويضحك حين اتعثر امامه بارتفاع كعبي الذياشتريته لتوي لاني لا اريد ان أبقى طفله في نظره ولكني بقيت هكذا في قلبه .. ولكن لم يكن كل شيء مثاليا بكً فكم كرهت صمتك ونظراتك ويبدو اننيورثت كل ما اكرهه بك فألتصق بي واصبحت اكره اناي بسببك..اكره جحودك لكياني , اهمالك لاوراقي الصغيرة التي جعلت منها يدكَ تضاريس للخشونة .. ما زالت دروسك التي وهبتني اجمل ما وهبتني .. "أن اعشق الذي يسكنني"فانا لم استطع ان اكن امامك سوى ممثله فاشلة على اعتاب هذا العمر , احتاج ان تعلمني المزيد من ذاك الزيف الي عشقته بك , كنت افتعل ايشيء لاثير ابتسامتك غير البريئة حين تكون في قمة احتقانك ..هناك الكثير اريد ان اريك اياه , لوحاتي , اشعاري , دفتر ذكرياتي المليء بحروفتحرض بعضها البعض عليك .. أعلم ان الضباب يثير مللك وان الحياة لم تعد بروعتها وان الادوية احتلت مكان الدماءباوردتك وان بكاء أمي اهلك نبضات قلبك ..أعلم أنك تكره ندمك وخوفك و ضعفك وخيانتك ولكني احبك الان اكثر وازداد بحبك اكثرويزداد احتاجي واعجابي بك اكثر ..ماذا افعل كي تبقى ؟ ااتوسل الحياة كي تحتجزك , ااتشبث بيديك وانا ارى ظلالك تتخذمسكنها في الفردوس ؟! هل استطيع, دعني اجرب
"ايتها الحياة اغلقي الابواب وامنعيه من الخروج اني اريده فاتركيه لي.."



لا, لا تمت ان لم يكن لاجلي فلأجل من أحبوك ميتاً لا تمت ..!وكف عن ترديد اقوال القديسة عن الموت اماميفالام تيريزا لم يكن لديها ابناء يا أبي ..

كتبت في تاريخ 09-5-12