الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

ليتك احسست كم احببتك

عمت مساء ايها الدافىء كهذه الدموع


يا فتى كم انت جميل في البعاد ,  ليتلاشى قلبي موجوعا عليك كحلقات المياة الراحله حين تركل سطحه قدما عصفور ارتوى منه وطار ,وكلما رايتك ابكي عنك واندم عنك واتوب اكثر عنك وصورتها بجانبك تمرغ امال الرجوع ..  لا يزيدني هذا الغياب الطويل الا حاجة لك , حاجة لصوتك لحديثك لسماع صمتك لسماع دموعك ! الا حاجة للابتسام الهزلي على قدر يختم البدايات ويفتتح  بالنهايات أكانت نهايتي حين عرفتك ام حين رحلت عنك أكانت بدايتي حين عرفتك ام حين رحلت عني عالقة انا في هذا القدر الدائري الذي يعيدني اليك كلما قضت المنحنيات ..
عد قبل ان يأتيني طفلي..
لارتل لك  "عمت مساء ايها الدافىء كهذه الدموع"


 


ليتك احسست كم احببتك

السبت، 6 نوفمبر 2010

واكاد اذكره

صباح دافىء يملأه هدوء ايام الاجازات السبتيه ,  ولا اجد ما اكتبه لنفسي والروتين احدى سمات هذا اليوم سوى جملتين للهامش..



إلى من سبقوني الى السماء ,

"  الذي احب تغير كثيرا واخاط قناعه  من شذرات الغرور عندما صدمته الخيبات واوجعه الخذلان اصيبت ذاكرته بالموت المؤقت  وصوته بالقسوة واصيبت نفسه بالمرض ..
تغير الى حد المهزله اصبح مضحكا مبكيا مظهره , انا عندما حزنت تقوقعت بعيدا وهوعندما حزن جنَّ , اصبح يقهقه حزنا  وينوح فرحا يعاند الحياة, يقتل الحياة ويدعي انه يحيا, يتوهم السعاده , يتوهم الحب , يتوهم المعرفة , يتوهم القوة يتوهم كل شيء ينقصه ويمثل فوق اي خشبة تروقه يمثل حتى لنفسه ويصفق ليحييها , يخيفني ان ينهار قريبا ..
واكاد اذكره بذاكرة  حديدية تصدأ كلما بللها الدمع! "

وتكاد تكون الى من سبقوني الى الارض ايضا ..