السبت، 6 نوفمبر 2010

واكاد اذكره

صباح دافىء يملأه هدوء ايام الاجازات السبتيه ,  ولا اجد ما اكتبه لنفسي والروتين احدى سمات هذا اليوم سوى جملتين للهامش..



إلى من سبقوني الى السماء ,

"  الذي احب تغير كثيرا واخاط قناعه  من شذرات الغرور عندما صدمته الخيبات واوجعه الخذلان اصيبت ذاكرته بالموت المؤقت  وصوته بالقسوة واصيبت نفسه بالمرض ..
تغير الى حد المهزله اصبح مضحكا مبكيا مظهره , انا عندما حزنت تقوقعت بعيدا وهوعندما حزن جنَّ , اصبح يقهقه حزنا  وينوح فرحا يعاند الحياة, يقتل الحياة ويدعي انه يحيا, يتوهم السعاده , يتوهم الحب , يتوهم المعرفة , يتوهم القوة يتوهم كل شيء ينقصه ويمثل فوق اي خشبة تروقه يمثل حتى لنفسه ويصفق ليحييها , يخيفني ان ينهار قريبا ..
واكاد اذكره بذاكرة  حديدية تصدأ كلما بللها الدمع! "

وتكاد تكون الى من سبقوني الى الارض ايضا ..

ليست هناك تعليقات: