الثلاثاء، 16 يونيو 2009

غياهب الاحساس




حين تنتهي محادثتنا ارتمي بغمرة سحرية على السرير وكأنني اسكن غيمة طائرة تسافر بي عبر احلامي الوردية التي اراه فيها واراها فيه ..
تأسرني جاذبيته المفرطة وحنانه الدافىء اغمض عيني لاهنأ بقليل من الامان
تلك هي اللحظات القليلة التي اشعر بها بأنني ما زلت احب الحياة
هذه هي اللحظات التي تفصلني عن مغادرة العالم غير اسفه على ما فيه غير بعض لحظات كتلك
لحظات الحب واحاسيس الحب التي تجعلني اشعر انني مليكة الكون
بعض لحظات كفيلة برسم البسمة على شفتي كلما تذكرته
وتذكرت روعته ..
وانني حتى هذه اللحظة ما زلت اكتب تحت تأثير سحره ..

ليست هناك تعليقات: