الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

ربما للتسلسل معنى غير معلن
كأشتعال الصيف وتحنيط الشتاء ولمعان الربيع
أو صهر الذهب وتجميد القوالب واشراقة شمسه
فـ ليزهر جمالا صقله اللهب والصقيع
وربما لا نكون "زاهيين" الا حين تشيدنا ايادي الالم
بلهيب الاشواق وصقيع الوحده

ولربما وردة نمت من قبر اب
هي
"ام الحياة"



ليست انا
في الصورةِ المعلّقةِ على الجدار
طفلةٌ تشبهني
و لولا أنّها تبتسم.
لظننتها صورتي

¤¤
مدخل

هربًا
من زمانِ القُبْح
تختبئُ الملائكةُ
.في عينيك


¤¤

وله

أهي الوجوهُ كُلُّها
تُشْبِهُهُ،
أم أنَّها
لِفَرطِ الوَلَعِ
في كُلِّ وجهٍ عابرٍ
تراهُ؟.


¤¤

شتاء

لم أكن أبكي
لكنَّ الأصحابَ
كانوا يختفونَ في عينيّ
كأضواءِ السيّاراتِ
.تحتَ المطر


¤¤

الحلمُ يُجمِّلُها
التَصَوُّرُ يقتلُها
الروحُ التي تعبرُ نافذتي
غيمةً،
يقينُها دمعةٌ في كَفِّي.


¤¤

دمعة

طفلةً مبتلّةَ الثوبِ
تركضُ
من ضفّةِ النهرِ
.إلى عينيَّ


¤¤

عدل

الليلُ عادلٌ
لا يفرّقُ
بينَ بحرٍ
،و سماء
بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ
.و إنسانٍ غريبٍ عن البلادْ
الليلُ عادلٌ
.في السوادْ


¤¤

انتحار

من الطابقِ الثالثِ
للعتمةِ
.أطلُّ على موتي
أمِّي
.نجمةٌ شاحبة
أصدقائي
مصابيحُ مكسورةٌ
.تبكي على الجسورِ
أحبُّهم جميعًا
لكنَّ العتمةَ
.تُغريني



¤¤

الموت الاخير

ثمّة أشياء
.لا نعتادها
نموتُ
كلَّ ليلةٍ
مؤقتًا
لكنّ موتنا الأخير
يفجعنا
.دائمًا


¤¤

وردة الموت

في الوردةِ التي
تنبتُ من قلبِ التراب
.عطرُ موتانا






مختارات منــ
¤ سوزان عليوان ¤



http://www.4shared.com/file/142204533/a60e5d4e/___.html

ليست هناك تعليقات: