بماذا يفكر الان يا ترى؟
الأربعاء، 24 يونيو 2009

وبكل لهفة كان السؤال
اذهلني الجواب هذه المرة
لانني حقا
"لا اعرف"
احبه اكرهه اعشقه انفيه من قلبي
ليعود ليتسلم العرش
تلك الهفوات .. تلك , تلك الحيرة
تقتلني ..!
انه يقتلني
كل ما فيه يقتلني
لهيب اشواقه وغموضه
وحدته وحبيبته تقتلاني
اهتماماته التي اصبحت اهتماماتي تقتلني
وهذه المتناقضات تقتلني
و احبو على الارض
بربك وربي
جد حلا
فما عادت دموعي الحزانى تطيق المرور امام ثغري الباسم
اااه من حيرته وحيرتني
والف اه من كبريائه وكبريائي
ويميتنا الحب صامتون
بنده حدا
ما في حدا
خلص الكلام
وقلبك مش معي
اخر نغم اسمعه
اغلق المتصفح لاخلد للنوم
الثلاثاء، 23 يونيو 2009
الاثنين، 22 يونيو 2009
موت في "عز" الحياة

الجمعة، 19 يونيو 2009
حوار مع النفس
وسألت نفسي حائرًا .. أنا من أكون ؟!
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
وإذا بأفكاري يغلقها الجنون
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر دفين
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
بيني وبين سعادتي بحر عميق
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم الضنا
ولكم أنجيهم وكنت أنا الغريق
يا رب إن ضاقت الناس عما فيا من خير
فـ عفوك لا يضيق
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟
الثلاثاء، 16 يونيو 2009
غياهب الاحساس

تأسرني جاذبيته المفرطة وحنانه الدافىء اغمض عيني لاهنأ بقليل من الامان
تلك هي اللحظات القليلة التي اشعر بها بأنني ما زلت احب الحياة
هذه هي اللحظات التي تفصلني عن مغادرة العالم غير اسفه على ما فيه غير بعض لحظات كتلك
لحظات الحب واحاسيس الحب التي تجعلني اشعر انني مليكة الكون
بعض لحظات كفيلة برسم البسمة على شفتي كلما تذكرته
وتذكرت روعته ..
وانني حتى هذه اللحظة ما زلت اكتب تحت تأثير سحره ..
الاثنين، 15 يونيو 2009
سهر الشوق
بارك براكين روحي
ارفع قلبي وكفي
يا رب حزنا حزنتُ
وارهقني اليتم واهلكت النار زرعي
وضرعي ..
بكاءً بكيتُ
ويممت وجهي الى نور عرشك
يا رب .. جارت علي الشعوب
وسدت امامي الدروب
تضرعت , صليت
بُح دعائي وشَحت ينابيع مائي
تمادى ندائي
اضاءت شموعي
فسامح بكائي
وكفكف دموعي
ظلامي شديد
وليلي ثقيل طويل
فانعم علي بنور السماء
وجدد ضيائي وسدد خطاي
سدد خطاي لاعبر منفاي
يا رب واغفر
إغفر خطاياي
واقبل رجائي
شقاء شقيتُ
وثوبي تهرى
برد الكابة قاسٍ
وحر التخلي شديد
مقيت شقاءً شقيق
ويطردني الجند عن باب بيتي
وارجو حياتي بموتي
وناري تشب بزيتي
وصمتي يزلزل صمتي
ويهدم سَّمْتي
ولم يبقى صمْتٌ سواك
ولم يبقى صوت سواك
فيا رب بارك براكين روحي
واسعف جروحي
ومجد بوقتك ما ظل من بعض وقتي
إلهي وما من اله سواك
مراعي ضاقت بعشب السموم اللئيمة
ماتت خرافي على ساعدي
وبئري اهالوا عليها الصخور
ولي تينةٌ اتلفوها
وزيتونة جرفوها
ولي نخلة وبخوها
ودالية عنفوها
وليمونة قصفوها
ونعناعة جففوها عقابا
فكيف تفوح بحزني وضعفي
وكيف تبوح بخوفي عليها وخوفي
الهي وما من اله سواك
اراك بقلبي وروحي اراك
وانت تراني اسيرا
حبيس الشراك
بلاد ابي اصبحت مقبرة
منازل من امنوا مقفرة
بساتين من امنوا مسحره
مدارسهم منكرة
واحزانهم عتمة ممطرة
الهي
إلهي وما من اله سواك
سألت رضاك
طلبت رضاك
تضرعت صليت
هبني رضاك
وسلط على القاذفات
وسلط على الراجمات
جناح الهلاك
ونزل علينا جناح الملاك
إلهي, إلهي أمِن مغفرة
ألا مغفرة
ولا مغفرة
إلهي
عذابي طويل وقاس ومؤسف
وانت غفور رحيم ومنصف
إلهي انا متأسف
انا متأسف
إلهي , إلهي
أنا متأسف
أنا متأسف
أنا متأسف
للاستماع للقصيدة
عشية 6 يونيو 2009، أنشد صوت الوجع الفلسطيني القادمُ من داخل أراضي 48، بعض إبداعاته الشعرية أمام جمهور عربي وسويسري، تحول خصيصا للإستماع إليه من مختلف ربوع البلاد.
للاستماع لمقتطفات من امسيته
http://www.swissinfo.ch/ara/index.html?siteSect=15050&sid=10808179&autoPlay=y
لقرأة اللقاء معه
http://www.swissinfo.ch/ara/front.html?siteSect=107&sid=10805982&cKey=1244893200000&ty=st
الأحد، 14 يونيو 2009
هلوسات
السبت، 13 يونيو 2009
الخميس، 11 يونيو 2009
(اركعْ) فركعت

لم أجد فيها أياماً ولا سنوات
بل وجدتُ فيها أنهاراً من الحلمِ والموسيقى والكلمات
فحلمتُ ولعبتُ وكتبت
حتّى كدتُ أموت من الحلمِ والموسيقى والكلمات
حتّى كدتُ أموت من الغرق.
دخلَ من الشباك
وحين طردته من الشباك
دخلَ من النافذة
هكذا خرجتُ من الباب
لأجد الموت
يحمل سيفاً ودرعين
مسدساً وثلاث بنادق
ومدفعاً من النوع الثقيل.

حين احتضن الآباءُ أبناءهم
والعشاقُ حبيباتهم
والفجرةُ دنانيرهم
لم أجد من يحتضنني إلاّ الله
الذي قال: (اركعْ). فركعت
فانشقَّ صدري وطارَ منه طائرُ الخوف
وقال: (اسجدْ). فسجدت
على سجادتي الصغيرة الممزّقة
حتّى تحوّلتُ إلى دمعة،
بل نقطة.

ومن المساء إلى الصباح
لعب الأطفالُ بكرةِ الفرح
وثياب العيد الزاهية
أما أنا فلم أجد ما ألعب به
سوى الحروف:
حروف زاهية كعيدٍ غامضٍ عجيب.

ولكن، كيف تحوّلت الحروفُ هكذا؟
كيف تحوّلتْ حاءُ الحريةِ إلى حاءِ الحرب،
وسينُ السرّ إلى سين ِسقوط ِالأسنان،
وميم ُالمرادِ إلى ميم ِالموت؟

حين نظرتُ إلى ساعتي
لم أجد فيها أياماً ولا سنوات
بل وجدتُ فيها أنهاراً من ميماتِ الموت
وواواتِ الموت
وتاءاتِ الموت
فبكيتُ شبابي وشموخي وشروخي
وبكيتُ شكوكي

نظرَ اللهُ إليّ وقال: (انهضْ). فنهضت
وقال: (اركعْ). فركعت
فانشقّ صدري
وطارَ منه طائرُ الموت
كغيمةِ حزنٍ زرقاء
كغيمةِ حزنٍ كبرى.
الثلاثاء، 9 يونيو 2009
رسالة بائسة

احيا قليلا لا تذهب للنعيم تاركا اياي اصارع الجحيم وحديتعلم كم احتاجك بجانبي .. احتاج كل ما انتَ.. صراخك , غضبك عليوسخطك اللئيم .. احتاج نصائحك واحباطك لي فأزداد تعلقا بالنجاح فقطكي اثبت لك انني قادرة ..لك وحدك , احتاج لالحادك بالحظ كي لا اتكىءعليه يوما فيخذلني كما فعل معك ..احيا لاجلنا لاجل ملائكتك التي تحرسك والشموع التي سوف لن تضاءاحيا قليلا ولا تزولاريد ان يبقى اسمك لامعا كي اهب النداء بك كلما اكتسحتني عاصفة وما اكثرهن العواصف في دنياي يا أبتي..من لي غيرك سيحضر حفل وداعي وامسيتي الغريبة التي اتفنن بهامن سيقبلني حين يغضبني ويضحك حين اتعثر امامه بارتفاع كعبي الذياشتريته لتوي لاني لا اريد ان أبقى طفله في نظره ولكني بقيت هكذا في قلبه .. ولكن لم يكن كل شيء مثاليا بكً فكم كرهت صمتك ونظراتك ويبدو اننيورثت كل ما اكرهه بك فألتصق بي واصبحت اكره اناي بسببك..اكره جحودك لكياني , اهمالك لاوراقي الصغيرة التي جعلت منها يدكَ تضاريس للخشونة .. ما زالت دروسك التي وهبتني اجمل ما وهبتني .. "أن اعشق الذي يسكنني"فانا لم استطع ان اكن امامك سوى ممثله فاشلة على اعتاب هذا العمر , احتاج ان تعلمني المزيد من ذاك الزيف الي عشقته بك , كنت افتعل ايشيء لاثير ابتسامتك غير البريئة حين تكون في قمة احتقانك ..هناك الكثير اريد ان اريك اياه , لوحاتي , اشعاري , دفتر ذكرياتي المليء بحروفتحرض بعضها البعض عليك .. أعلم ان الضباب يثير مللك وان الحياة لم تعد بروعتها وان الادوية احتلت مكان الدماءباوردتك وان بكاء أمي اهلك نبضات قلبك ..أعلم أنك تكره ندمك وخوفك و ضعفك وخيانتك ولكني احبك الان اكثر وازداد بحبك اكثرويزداد احتاجي واعجابي بك اكثر ..ماذا افعل كي تبقى ؟ ااتوسل الحياة كي تحتجزك , ااتشبث بيديك وانا ارى ظلالك تتخذمسكنها في الفردوس ؟! هل استطيع, دعني اجرب
"ايتها الحياة اغلقي الابواب وامنعيه من الخروج اني اريده فاتركيه لي.."
لا, لا تمت ان لم يكن لاجلي فلأجل من أحبوك ميتاً لا تمت ..!وكف عن ترديد اقوال القديسة عن الموت اماميفالام تيريزا لم يكن لديها ابناء يا أبي ..